مسؤول أوكراني: 36 مفقوداً بعد الهجوم الروسي على مركز تسوق
مسؤول أوكراني: 36 مفقوداً بعد الهجوم الروسي على مركز تسوق
كشف دميترو لونين حاكم منطقة بولتافا بوسط أوكرانيا، عن أن 36 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين عقب هجوم روسي بصاروخ على مركز تسوق في مدينة كريمينشوك، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكتب على تطبيق تيليغرام، أن عمال الإنقاذ مستمرون في البحث تحت الأنقاض عن الضحايا، مشيرا إلى أن المئات من رجال الإغاثة ما زالوا في موقع الهجوم.
ونشر "لونين" صورا لرافعة تقوم بإزالة قطع كبيرة من الحطام المعدني، وقال مسؤولون أوكرانيون، إن ما لا يقل عن 18 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم الذي وقع أمس الاثنين.
واتهمت كييف روسيا بأنها وراء الهجوم، الذي وقع بعيدا عن الخطوط الأمامية للحرب.
ووفقا للقوات الجوية الأوكرانية فقد تم استخدام صواريخ جو-أرض من طراز "إكس-22" أطلقت من قاذفات "تو-22" بعيدة المدى من منطقة كورسك بروسيا.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد قال في البداية، إن أكثر من ألف شخص كانوا في مركز التسوق عندما تعرض للهجوم.
بداية الصراع
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير الماضي، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، يوم 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، وردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.